ووفق شهود عيان حضروا الواقعة، فإن المرأة وقفت على سطح العمارة، وهي تبكي وتصيح من شدة حزن ألم بها دون معرفة أسبابه، محاولة رمي نفسها، لكن تواجد عدد من المواطنين، وتجاذبهم للكلام معها، استعملت فيه نصائح واستجداء من أجل عدولها عن فعلتها، حال دون نجاح محاولة الانتحار.
كما أن بعض النسوة يعتقد أنهن من جيرانها، تدخلن بأسلوب حضاري ووعدن المرأة بمساعدتها في محنتها مقابل عدولها عن فكرة الانتحار.
وحلت بمكان الحدث السلطات الأمنية والوقاية المدنية، ونجح الجميع في إنقاذ المرأة التي كانت على مشارف تيتيم أطفالها.