وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن حصاد والضريس أبلغا في كلمتين ألقياها، خلال زيارة قاما بها اليوم الاثنين، رفقة المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، لمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إثر العملية النوعية الأخيرة التي نجح في تحقيقها المكتب بتفكيكه لشبكة إرهابية خطيرة بتاريخ 18 فبراير 2016، ضرورة الرفع من درجات اليقظة والتعبئة والحذر وبذل كافة الجهود من أجل توفير الأمن والحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنين، معبرين عن استمرار وزارة الداخلية في تقديم كل أشكال الدعم وبذل جميع الجهود لإنجاح مهام المكتب وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضه.
وأضاف البلاغ أن وزير الداخلية قام والوفد المرافق بزيارة تفقدية لمختلف مرافق المكتب، حيث قدمت شروحات بخصوص العملية النوعية الأخيرة التي تم خلالها حجز عدة أنواع من الأسلحة والذخيرة.