وذكرت يومية "أخبار اليوم" في عددها ليومه الاثنين، أن كلا من عبد الرحمان بن علي، عامل إقليم شتوكة أيت بها ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والدكتور الحسن رغيبي، رئيس المجلس العلمي المحلي، ومحمد مطيع رئيس المجلس الإقليمي لشتوكة أيت بها، على توزيع 27 دراجة نارية صينية الصنع على الأئمة المرشدين الذين يشتغلون بالإقليم في مجال الوعظ والإرشاد والتوجيه الديني.
ونقلت الجريدة تصريحا لمندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإقليم لوسائل الإعلام، أشار فيه أن العملية تدخل في إطار اهتمام الملك محمد السادس ووزارة الأوقاف بهذه الفئة، وفي إطار الخطة الوطنية لتحسين ظروف عمل المرشدين، حيث وفرت الوزارة 20 دراجة نارية، في حين تكفل المجلس العلمي المحلي لإقليم شتوكة أيت بها بتوفير 7 دراجات أدى ثمنها محسنون.
واعتمدت المندوبية في توزيع هذه الدراجات على الأئمة الذين أبدوا رغبتهم في الحصول على وسيلة نقل تساعدهم على أداء مهامهم، خاصة أن إقليم شتوكة أيت بها يتميز بشساعته وبوجود عدد من المناطق التي يصعب الوصول إليها بواسطة وسائل النقل العمومية.
برنامج تكوين الأئمة
ويستفيد الأئمة والمرشدون والمرشدات والمتخرجون من برنامج تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، الذي تستغرق فيه الدراسة اثني عشر شهرا دون إمكانية التكرار على أساس الاستحقاق، ويقومون بمهام محددة في إطار الثوابت المذهبية والوطنية ومراعاة البيئة المؤسساتية والعالمية.
واشترط في المترشحين لولوج المركز أن يكونوا من المغاربة الحافظين لكتاب الله كاملا بالنسبة إلى الطلبة الأئمة، ولنصفه على الأقل بالنسبة إلى الطالبات المرشدات، وأن يكونوا متمتعين بحقوقهم المدنية، متصفين بأخلاق حميدة ومتوفرين على القدرات البدنية اللازمة.
ويعتبر هذا التكوين اللبنة الأولى في تأهيل الأئمة والمرشدين والمرشدات بما يكفل تطوير التوعية الدينية وتوجيه الوعظ وتحسين الإرشاد الديني، وهو تكوين لم يعرف المغرب له مثيلا من قبل.