وذكرت مصادر أمنية، أن السائح الأمريكي، ويحمل أيضا جنسية إسرائيلية، احتج بشدة عندما اكتشف أن التحفة التي قام باقتنائها، تحفة "مزورة"، ودفع مقابلها مبلغ 650 درهم، بالإضافة إلى مبلغ 900 درهم دفعها للمرشد السياحي "المزور".
وفور علمها بالموضوع، تدخلت المندوبية الإقليمية لوزارة السياحة في القضية، في محاولة لاحتواء غضب السائح الأمريكي، ليكشف النقاب عن عملية التدليس والنصب التي لحقت السائح الأمريكي، بعدما تبين أن سعر التحفة الأصلي لا يتجاوز 200 درهم، كما تأكد لدى المصالح الأمنية بالمدينة أن المرشد السياحي، يشتغل منذ سنتين بصورة غير قانونية.
وقد تم إيقاف كل من المرشد المزيف ومالك "البزار"، بتهم مرتبطة بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون، فيما ينتظر أن يتم إحالتهما على العدالة بعد انتهاء البحث التمهيدي.