الحملة الطبية التي عرفت إقبالا كبيرا من لدن السكان وطلبة قطب جامعة ابن زهر بأكادير، شهدت مشاركة أطباء وممرضين ومساعدين اجتماعيين وغيرهم، في تخصصات متنوعة منها طب الأنف والحنجرة، قياس السمع، قياس البصر، طب النساء، طب الأطفال، الطب العام، وصيدلية تضم أنواع متعددة من الأدوية التي قد يحتاجها المستفيد.
وأوضح حمزة إضرابن، ممرض مشارك في القافلة، أن القافلة لا تتوقف على العلاج الآني فقط بل تكون هنالك متابعة خاصة للمستفيدين لأيام أو حتى شهور بغية تحقيق أهدافها الإنسانية النبلية، كما قد يستفيد المريض من مواكبة داخل مقر سكنه أو بالحي حيث يتواجد ويخضع لتحاليل مجانية أو بثمن رمزي.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن الكشوفات الأولية قادت الأطقم الصحية المشاركة في القافلة إلى اكتشاف أمراض لا يعلم بها المستفيد من قبيل مرض السكر والضغط الدموي والغدة الدرقية وأمراض الأنف والحنجرة وغيرها، فضلا عن حاجة عدد مهم لعمليات جراحية آنية، سيتم التنسيق في هذا الإطار مع المستشفيات القريبة لإجرائها، يقول إضرابن.
من جهتها، أكدت زهرة الكتيو، رئيسة جمعية أمان للثقافة والتنمية بأزرو أيت ملول والمنظمة للقافلة الطبية، في تصريح لـLe360، أن الحملة عرفت مشاركة واسعة للسكان والطلبة والطالبات من مختلف الأعمار، ما جعل الأهداف تتحقق والإستفادة تكون أوسع، مثنية على مجهودات كل المتدخلين في هذه العملية التي لقيت استحسانا كبيرا في صفوف المستفيدين وفعاليات المنطقة.



