وأكدت الفيدرالية، في بلاغ لها، أن المعلومات التي يتم تداولها " لا ترتكز على أي أساس علمي مثبت (تحاليل مخبرية يمكن القيام بها لدى أي مختبر خاص) فضلا عن كونها تحدث اللبس والخلط عند الرأي العام وخاصة المستهلك".
وذكر المصدر ذاته بالبلاغ الصادر في 28 يناير الماضي والذي أعلن فيه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) أن الوفيات والانخفاض في نسبة التبييض الملاحظة ترجع إلى ظهور فيروس انفلونزا الطيور القليلة الضراوة ، موضحا أن هذا الفيروس يصيب الدجاج دون الانتقال إلى الإنسان، مما يؤكد "أن استهلاك لحوم الدواجن والبيض لا يشكل بتاتا أي ضرر على المستهلك".
وأضافت الفيدرالية أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يتتبع بتعاون وبتنسيق معها عن قرب الوضعية الصحية للقطاع، حيث قام بوضع برنامج مراقبة قائم على تقوية وتكثيف الحواجز الصحية على مستوى ضيعات الدواجن وكذا اتباع استراتيجية لتلقيح الدواجن.
كما ذكرت بأن هذا الفيروس من نوع "أش 9 إن 2" يتواجد منذ سنوات في العديد من البلدان ويتم التحكم فيه ومراقبته بطريقة فعالة من طرف المصالح الصحية لهذه البلدان.