وذكرت الصحيفة بأن وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية المعروفة حذرت من أن تنظيم «داعش » أصبح قادرا على تنفيذ هجمات عابرة للقارات، متوقعة أن يرفع الأخير من وتيرة هجماته ويجعلها أكثر دموية، ومضيفة أن التنظيم بات أخطر تنظيم بعد أن ثبت حصوله على أسلحة كيمائية.
وقالت اليومية إن عددا من المراكز ومدارس البعثات الأجنبية بالمغرب، التي تقدم دروسا في اللغة للراغبين في ذلك، شددت من إجراءات ولوجها، كما بات عدد من حراس الأمن الخاصين في مداخل هذه المراكز يعملون على إخضاع حقائب مرتاديها للتفتيش الروتيني، استجابة لتعليمات توصي بتوخي الحيطة والحذر والرفع من اليقظة في هذه المراكز.
وحسب اليومية فإن فنسنت ستيوارتمن مدير «سي أي اي »، أعلن أن تنظيم «داعش » سيزيد من وتيرة هجماته العابرة للحدود وقدرتها الفتاكة، وحذر من تأسيس التنظيم فروعا ناشئة، في مالي وتونس والصومال وبنغلاديش وإندونيسا، مشيرا إلى أن هناك معلومات تفيد بأن تنظيم الدول الإرهابي في متناول يده مواد وذخائر كيمائية يمكنه استخدامها.
وأضافت اليومية بأن مدير الوكالة الأمريكية أضاف في مقابلة مع شبكة تلفزيونية أمريكية تم بث مقاطع منها، أمس الخميس، أن «داعش » استخدم أسلحة كيمائية، كما حذر من أن التنظيم استخدم دخائر كيمائية في ميدان القتال، مضيفا في حديثه للشبكة أن وكالة الاستخبارات المركزية تعتقد أن التنظيم قادر على صنع كميات صغيرة من الكلورين وغاز الخردل.
إرهاب داعش الكيمائي
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع تصريح مشابه قدمه جيمس كلاير، منسق أجهزة الاستخبارات الأمريكية أمام لجنة الكونغرس الأمريكي، أشار فيه إلى أن التنظيم استخدم مواد كيمائية سامة في سوريا والعراق بما في ذلك العمل المسبب للقروح، كبريت الخردل، لذلك تركز القوات الأمريكية بحثها عن مخابئ محتملة تحت الأرض يكون التنظيم يستعملها لتخزين هذه الأسلحة.