وجاء اعتقال الموقوف، الذي يتحدر من مدينة ايمنتانوت، بعد محاولة فاشلة لاختطاف طفل زهري لا يتجاوز عمره 9 سنوات بسوق إفران.
وأثناء التحقيق مع الموقوف من طرف عناصر الدرك الملكي، اعترف بأنه وضع الطفل تحت المراقبة مند مدة طويلة، وقام بعدت محاولات لاختطافه غير أنه فشل في ذلك، مما دفع به لكراء بيت بإفران، بعد أن علم بأن الطفل في كل عطلة ينتقل من هوارة إلى بيت خالته بإفران.
وبعد أن قرر الشيخ الباحث عن الكنوز، اختطاف الطفل، فشل في محاولته بعد أن اكتشف أحد أقارب الضحية مخططه، فتجمهرت عليه مجموعة من ساكنة المنطقة، قبل أن تعتقله عناصر الدرك.
وأثناء التحقيق معه، اعترف بقدومه إلى المنطقة بنية اختطاف الطفل، وأضاف أن العملية لو نجحت سيكتسب منها أموالا طائلة، وعثر لدى الموقوف على مجموعة من أدوات العمل وسكين وحبال ومبلغ مالي قدره 8500 درهم.
ويلجأ المنقبون عن الكنوز إلى اختطاف الأطفال "الزوهريين" لأجل تقديمهم كقرابين لحراس خزائن المال من الجن، ففي اعتقادهم أن ذبح هذه الفئة من الأطفال يسهل عليهم الوصول إلى خزائن الكنوز بدون "موانع".
