القنيطرة. عصابة مسلحة تختطف رجل أعمال وتسلبه 70 مليونا

صورة تعبيرية لعملية اختطاف واحتجاز. DR

في 08/02/2016 على الساعة 10:00

تعرض رجل أعمال معروفا ينحدر من مدينة طنجة، لعملية اختطاف من قبل أفراد عصابة إجرامية بمدخل مدينة القنيطرة، بعدما ترصدوا له في واضحة النهار وباغتوه تحت التهديد بالسلاح الأبيض وهو على متن سيارته بالطريق العام، قبل أن يستولوا على مبلغ مالي 70 مليونا ويفروا هاربين.

 ونقلت جريدة "الأخبار" في عددها ليومه الاثنين، أن أفراد العصابة اقتادوا الرجل الغني إلى مكان في الخلاء وانهالوا عليه بالضرب بعد تكبيله، وعرضوه لمختلف أنواع التعذيب حتى خارت قواه، ليتمكنوا من امتطاء سيارته الفاخرة والاستيلاء على مبلغ 70 مليونا كان بداخلها ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وذكرت الجريدة أن الرجل الغني تقدم بشكاية لدى المصالح الأمنية بعدما استرجع وعيه وهو في حالة جد حرجة وأثار الدماء بادية على وجهه، بالإضافة إلى الرضوض التي أصيب بها في الرأس نتيجة التعذيب، حيث هالت حالته رجال الشرطة بسبب التنكيل الذي تعرض له من قبل العصابة.

وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى الاستماع إلى رجل الأعمال في محضر رسمي، وعرضت عليه مجموعة من الصور لبعض ذوي السوابق القضائية، بعدما صرح لرجال الشرطة أن أفراد العصابة كانوا غير ملثمين أثناء تنفيذهم لعملية الاعتداء عليه.

وزادت المصادر نفسها أن المصالح الأمنية استنفرت مصالحها بعدما وجهت تعليمات بمختلف النقط المرورية، عقب إعطاء معلومات عن نوع ورقم لوحة السيارة التي فر بها أفراد العصابة.

وأفادت مصادر أن رجال الشرطة عثروا على سيارة رجل الأعمال بعدما ركنها اللصوص بأحد أحياء مدينة القنيطرة، دون أن يتركوا أي أثر لجريمتهم، وكشفت المصادر أن الشرطة العلمية حضرت إلى عين المكان وقامت بالأبحاث الميدانية التقنية لمساعدة المحققين على تحديد هوية أفراد العصابة.

عصابة تستهدف الأغنياء

نقلت "الأخبار" عن مصادرها أن هذه العملية تعتبر الثانية في ظرف يومين فقط، بعد تنفيذ سرقة أخرى من قبل عصابة منظمة استولت على سيارة فاخرة لنجل برلماني سابق عن الحركة الشعبية.

وأودرت أن العصابة نصبت على الضحية وأوهمته أنها تود شراء سيارته الفاخرة، حيث استدرجه أفراد العصابة إلى مكان خال وطلبوا منه امتطاء سيارته من أجل التجريب وفروا بها إلى وجهة مجهولة، حيث لازالت المصالح الأمنية لم تفك بعد طلاسم هذه العصابة التي تختار في عملياتها شخصيات ميسورة.

تحرير من طرف حفيظ
في 08/02/2016 على الساعة 10:00