وأكد شهود عيان أن الشابة (18 سنة) التي تواصل دراستها بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة أقدمت على الانتحار باستعمال حبل متين صنعته من القماش، داخل غرفتها الخاصة بمنزل أسرتها الكائن بحومة الدغوغية.
وعلم Le360 من مصادر أمنية أن الضحية، ابنة مهاجر مغربي مقيم بفرنسا، عثر عليها معلقة داخل غرفتها من طرف والدتها التي تعيش معها، بعد عودتها للمنزل، مشيرة إلى أن الضحية كانت تتابع دراستها بالتعليم العتيق، ولا تعاني مشاكل نفسية، و كانت تعيش حياة طبيعية ومستقرة ماديا ومعنويا.
وجرى نقل جثمان الهالكة إلى قسم الأموات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بالمدينة، في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث الذي تلقاه جيران الضحية وأصدقاؤها باستغراب وصدمة شديدين.