وعبر الملك، في هذه البرقية، عن عميق التأثر وبالغ الأسى لوفاة الفنان المسرحي المرحوم الطيب الصديقي.
كما أعرب لأفراد أسرته ولكافة أهله وذويه ولأسرة الفقيد العزيز المسرحية والفنية الكبيرة، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وصادق المواساة في فقدان أحد رواد الفن المسرحي بالمغرب، المشهود له بالتألق والإبداع، والجرأة في التجديد، وبالتعريف بالمسرح المغربي عربيا ودوليا.
واستحضر الملك بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل الكبير من حميد الخصال، ومن حس إبداعي رفيع، جسده على مدى نصف قرن، في أعمال مسرحية خالدة، سواء ككاتب أو كمخرج أو كممثل، حيث ظل رحمه الله، حريصا على استلهام مواضيع مسرحياته من عمق التراث الثقافي المغربي الأصيل، مما أكسبه إعجاب وتقدير جمهور واسع من عشاق فن المسرح في المغرب وفي الخارج.