وكشفت يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، أن عناصر من الشرطة القضائية بالمدينة الحمراء أوقفت بحر الأسبوع الجاري فتاة تمتهن الدعارة وبحوزتها ورقة نقدية مزورة من فئة 20 أورو، بعدما سلمتها إلى سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير، هذا الأخير الذي بلغ الشرطة.
وتفيد المعطيات التي حصلت عليها الجريدة بأن الفتاة سلمت سائق الطاكسي ورقة 20 أورو قصد استبدالها بالعملة المغربية، بعد أن أوصلها إلى المكان الذي كانت تقصده، ليطلب منها الانتظار من أجل تحويل المبلغ، غير أنه توجه إلى مقر الدائرة الأمنية الاولى بمنطقة جلير لإخبار المصالح الأمنية.
وغادر السائق مقر الأمن مصطحبا معه عناصر الشرطة التي قامت بإيقاف الفتاة، وحجز باقي الأوراق النقدية التي كانت بحوزتها.
وخلال عملية البحث مع الفتاة، أنكرت الأخيرة علمها بأن الأوراق النقدية التي عثر عليها بحوزتها مزورة، كاشفة لعناصر الأمن بأنها تسلمتها من مواطن خليجي قضت معه سهرة في منطقة النخيل (بالموري)، وهو الأمر الذي لم يقتنع به المحققون في بداية الأمر، لكن إصرار المشتبه فيها على روايتها جعل الفرقة الأمنية تصدر مذكرة بحث واعتقال في حق المواطن الخليجي، الذي أدلت ببعض المعلومات حول مواصفاته.
ولازالت عملية البحث عن المواطن الخليجي متواصلة للوصول إليه في أقرب وقت لحجز الأوراق النقدية التي بحوزته، في الوقت الذي رجحت مصادر "المساء" أن يكون قد روجها في الأماكن التي يكون قد ارتادها، الأمر الذي سيصعب من مأمورية عناصر التحقيق.
وقالت الصحيفة إن المصالح الأمنية تواصل عملية البحث في الوقت الذي وصعت الفتاة رهن الاعتقال الاحتياطي قبل عرضها على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، لمتابعتها بالتهم المنسوبة إليها.
