وقالت عدد من المهاجرات في اتصال مع Le360 أن العملية التي تقوم بها السلطات المحلية بالمدينة غير قانونية، معتبرين أنها تتسبب في تفكيك الأسر عن بعضها والأمر يعد جريمة ومخالف للأعراف الدولية بالنظر إلى أن بعض النساء متزوجات ولديهن أبناء ويقمن منذ سنوات بالمدينة وبمدن أخرى.
وشهد مقر ولاية امن طنجة عشية اليوم احتجاجات قوية من طرف بعض المهاجرات اللواتي اعتقل أزواجهن من طرف السلطات المحلية بغية ترحيلهم إلى مدن أخرى كتارودانت وتزنيت ووارزازات، وقد أقدمت السلطات على إطلاق سراح بعض الأزواج خصوصا المتوفرين على عقود زواج.
وتستمر منذ أشهر عمليات ترحيل المهاجرين السريين من طنجة بشكل يومي إلى المدن السالف ذكرها ، وقد بلغ عدد المرحلين إلى غاية أمس الاثنين ما يفوق860 مهاجر سري غالبيتهم لا يتوفرون على أوراق إقامة بالمدينة.
وتنطلق يوميا من أمام مقر ولاية امن طنجة حافلة مخصصة لنقل المهاجرين السريين الذين يتم إيقافهم خلال حملات أمنية انطلقت نهاية شهر نونبر المنصرم،الهدف منها تقول السلطات، تطهير عدد من الشوارع والأزقة بالمدينة من ظاهرة التسول التي يمارسها عدد من المهاجرين السريين بالمدينة منذ سنوات.