فجرت إحدى ضحايا صفحة "بنات تيزنيت" حقيقة صادمة، مفادها أن الخلجيين المتورطين في قضية نشر صور وفيديوهات لفتيات تيزنيت، كانوا يقدمون مبالغ مالية للفتيات يتسلمنها بالوكالات، وتختلف قيمتها بإختلاف نوعية الشريط أو الصورة الإباحية المرسلة.
الفتيات كن يجلسن خلف جدران شقق منازل عائلاتهن بأحياء متفرقة من تيزنيت، بدعوى اللقراءة والمراجعة بما تلقينه من دروس خلال النهار، ليتركن العنان للأجسادهن تترنح عارية بعيدا عن أنظار الآباء. لكنها جلسات حميمية، مكشوفة على أنظارالبعيدين من دول الخليج تنقل تفاصيلها كاميرات وما تبثه من صور في اتجاه العوالم الافتراضية.
بطلات تلك الجلسات تحصن بالتكنولوجيات الحديثة من أجل "ممارسة المحظور"، وتنقل الأشرطة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليتسلمها الخليجيون ويقومون ببيعها إلى مواقع إباحية عالمية مقابل أموال طائلة.



