وباشرت مصالح الشرطة القضائية والعلمية، تحرياتها الأولية في مكان وجود الساق التي كانت ملفوفة بكيس بلاستيكي وبعض قطع القطن المملوءة بالدماء.
هذا وذهبت التحقيقات في اتجاهين واردين، أولهما أن تكون "الساق المبثورة" قد وجدت طريقها من مصحات خاصة بالمدينة، وهو الاحتمال الذي يلفه غموض على اعتبار أن جل المصحات تتخلص من النفايات بمعايير خاصة وهناك شركات تعمل في هذا الخصوص.
ثاني الاحتمالات، وهو الأصعب الذي سيتنفر الأجهزة الأمنية، في حالة ما إذا كانت الساق المبثورة هي نتيجة جريمة قتل يحاول مرتكبها التخلص من الجثة لطمس معالم جريمته، كما وقع سابقا بعد قتل شخص وتوزيع أطراف جثته على عدد من حاويات الأزبال بالمدينة.