وأعرب منظمو مسيرة ضد مقترحات مثيرة للجدل من أجل تقنين الزواج المدني بين المثليين في إيطاليا، عن نجاح مساعيهم، إذ ذكروا أن مليوني شخص من كافة أرجاء البلاد تجمعوا في روما لدعم الاحتجاج.
ويذكر أن إيطاليا هي آخر بلد في أوروبا الغربية ليس لديها تشريع معين حول الشراكة بين أشخاص من نفس الجنس، ودعت كل من المحكمة الدستورية الإيطالية ومحكمة أوروبا لحقوق الإنسان، الدولة التي تعتنق تقليدياً المذهب الكاثوليكي إلى تغيير الوضع الراهن.
وقال المتحدث باسم ما يسمى بيوم العائلة ماسيمو جاندولفيني: "إنكم أكثر مما توقعنا، أردت ان أخبركم أن عددنا صار مليونين"، وذلك في بداية المسيرة في ساحة سيركس ماكسيموس، وهو إستاد سابق يعود إلى روما القديمة.
من جهته ،قال وزير الداخلية أنجلينو ألفانو، وينتمي لتيار الوسط، إن رجلاً في مثل مركزه لا يستطيع المشاركة باحتجاجات في الشارع، لكنه التقى جاندولفيني قبل المسيرة، وكتب عبر حسابه على موقع تويتر أنه يدعم المبادرة "تماماً".
وأفاد استطلاع رأي نشر في صحيفة "جيورنالي" الإيطالية المحافظة، أن 52% من الإيطاليين يؤيدون تمرير قانون الزواج المدني بين المثليين، لكن 68% كانوا ضد تبني أحد الزوجين لطفل الآخر.