وحسب مصدر أمني، فإن المعطيات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه الرئيسي، وهو من ذوي السوابق القضائية في ميدان النصب، بانتحال مهنة محامي من أجل سلب ضحاياه مبالغ مادية متفاوتة، وذلك مقابل وعود بالتوسط لهم ولأقربائه في التوظيف بأسلاك الأمن والجيش، قبل أن تتمكن مصالح الأمن من إيقافه بمدينة خنيفرة، فيما تم إيقاف شريكه، المتخصص في تزوير الوثائق الإدارية، بمدينة وادي زم.
وقال المصدر الأمني أن عمليات التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن بمنزلي المشتبه فيهما مكنت من حجز معدات معلوماتية تستعمل في التزوير ووثائق مهنية مزورة، بالإضافة إلى شيكات بنكية وأوراق تبوثية تخص الضحايا.
هذا وتم وضع المشتبه فيهما تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا زالت التحريات جارية إيقاف باقي المشتبه في مشاركتهم في النشاط الإجرامي لهذه العصابة.