وأفادت مصادر محلية أن الطالب عمر خالق (25 سنة)، فارق الحياة صباح اليوم بمستشفى ابن طفيل، حيث ظل يرقد منذ أجريت له عملية جراحية بقسم المستعجلات إثر تعرضه للضرب بواسطة قضيب حديدي في أنحاء مختلفة من جسده، تسببت له في نزيف دموي كبير وهبوط حاد في الدورة الدموية، خلال المواجهات بين الطلبة التي أسفرت عن إصابة 5 طلبة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ويأتي مقتل هذا الطالب بعد أقل من أسبوع على وفاة تلميذ بأكادير، بسبب العنف الطلابي بالحي الجامعي ابن زهر.
ضحية العنف الطلابي الجديد يتحدر من دوار إكنيون بجماعة بومالن دادس بإقليم تنغير، وهو حاصل على شهادة الإجازة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، ويعمل حارسا بإحدى شركات الأمن الخاص، غير أنه ظل مرتبطا بالحركة الطلابية منتميا إلى "الحركة الثقافية الأمازيغية".
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، قد تمكنت مساء الأحد الماضي، من إيقاف أربعة طلبة للاشتباه في تورطهم في الاعتداء على الهالك، وهم طلبة يتابعون دراستهم بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير، وقد حضروا إلى مدينة مراكش في إطار دعم فصيل طلابي، قبل أن يدخلوا في أعمال عنف بمحيط كلية الآداب في مواجهة فصيل آخر، ليتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.