وذكرت اليومية، أن إحدى المولدات داخل المستوصف المحلي، نبهت السيدة إلى كونها حاملا وأن الجنين في شهره السادس خلال صيف السنة المنصرمة، كما يظهر جدول سلم لهذه السيدة أن انتفاخ البطن من الجانبي وصل إلى 24 سنتيمترا، وأن دقات القلب مسجلة بشكل إيجابي، فضلا عن بقية المعلومات المحيطة بمثل هذه الحالات، وهو ما جعلها تطمئن إلى كونها بالفعل تحمل جنينا في بطنها.
وتابعت الجريدة، أن السيدة أحست بألم شديد، نافية أن يكون الطبيب الرئيسي قد كشف لها عن كون ما في بطنها هو كيس مائي، بدأ يكبر بشكل تدريجي في بداية الأمر، قبل أن يفطن الأخير بعد وصل الحمل المزعوم إلى تسعة أشهر، بأن الأمر يتعلق بهذا الكيس الذي يستوجب عملية جراحية لإزالته.
وربطت اليومية الاتصال بالطبيب الرئيسي بالمستوصف، الذي أكد أنه لم يوهم السيدة بأنها حامل، وكشف أنها زارت في بداية الأمر المولدة "القابلة"، وأنها هي التي قامت بأولى التشخيصات المعتادة، من خلال وضع شريط "ميلمتري" على بطنها لقياس مستوى الانتفاخ.
الطبيب يوضح
وأضاف الطبيب أنه حين وصل موعد لقائه بها، أكد لها أنه ليس هناك بالفعل حمل، ثم وجهها إلى أحد المستشفيات الجهوية، للكشف عن حالتها أكثر، لكونها متوفرة على تجهيزات طبية متطورة، ومن شأنها معرفة ماذا يوجد ببطنها.
وبخصوص الوثيقة التي حصلت عليها اليومية، والتي أكدت أن دقات القلب إيجابية، وأن البطن في انتفاخ مستمر، فاستغرب الطبيب من كونها خرجت من المستوصف، على اعتبار أنها داخلية، في والوقت الذي لم ينف صحتها.
وأكدت الجريدة، أن السيدة تم توجيهها إلى مستشفى كل من العرائش والقصر الكبير، قبل أن يتم تحويلها بشكل مستعجل نحو مدينة الرباط، غير أن ظروفا دفعتها إلى العودة صوب مسقط رأسها نهاية الأسبوع المنصرم.