ورافق زعيم "الميزان"، في الزيارة كل من عبد القادر الكيحل، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، وأعضاء من الجامعة الحرة للتعليم وتنظيمات الشبيبة الإستقلالية.
وعلق الكاتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية، مصطفى تاج، على الصور التي نشرها على حسابه بـ"فايسبوك"، قائلا "زيارة تضامن ودعم من طرف قيادة حزب الاستقلال والجامعة الحرة للتعليم وتنظيمات الشبيبة الاستقلالية للأستاذة المتدربة لمياء ضحية الاعتداء الهمجي بانزكان، بعد إجرائها لعملية جراحية مستعجلة على مستوى الكتف والصدر والوجه".
وكانت الأستاذة المتدربة لمياء، قد أجرت عملية جراحية مستعجلة على مستوى الكتف والصدر والوجه، حيث نقلت إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكثار.
يذكر أن وزير الداخلية، محمد حصاد، كان قد أكد في جلسة برلمانية، أن التدخل الأمني في حق الأساتذة المتدربين تم في إطار المساطر القانونية، وأنه "تم تسجيل إصابات خفيفة" في صفوف المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، خلال مسيرات لم يتم التصريح بها بكل من مدن الدارالبيضاء، ومراكش، وإنزكان، مرجعا ذلك إلى "الفوضى والتدافع وسط المحتجين"، متهما في الوقت نفسه المحتجين بـ"التظاهر بالإغماء في صفوف المتظاهرين والاعتداء على رجال الأمن في بعض المدن".