حي بن بطوطة وحي السعادة وأحياء أخرى بالمدينة شكلت الاستثناء بمدينة البوغاز، بعد أن أصبحت قبلة، ليس وطنيا فقط وإنما عالميا لعدد من القنوات والجرائد الاسبانية، والتي ثمنت المبادرات الهامة التي يقوم بها عدد من سكان هذه الأحياء.
© Copyright : DR
أحمد القاضي، فاعل جمعوي، يؤكد في اتصال مع Le360 أن مثل هذه المبادرات تشكل فرصة لإعطاء رونق آخر لعدد من الأحياء بالمدينة، والتي أضحت في الأسابيع الأخيرة قبلة لعدد من الزوار والمهتمين بالشأن البيئي، حيث كشفت مدى القيمة الجمالية لهذه المبادرات، والتي بفضلها أصبحت طنجة المثل الأعلى لعدد من مدن المملكة.
من جانبه، أشار ربيع الخمليشي، رئيس مرصد حماية البيئة بطنجة، في تصريح لـLe360، أن ما أقدمت عليه ساكنة بعض أحياء طنجة من عمليات تزيين الأحياء "أصبحت مبادرات تكتسي طابعا خاصا زاد من جماليته التنافسية الممتعة بين عدد من الأحياء والتي أضحت تعرف امتدادا بكل أحياء طنجة".
وثمنت العديد من الفعاليات الجمعوية بمدينة طنجة كل عمليات التزيين التي طالت أحياء قريبة من منطقة كاسبراطا وبمنطقة بني مكادة وحي الوردة وأحياء متعددة بالمدينة، وهي مبادرات تشرف عليها ساكنة هذه الأحياء التي أصبح الشباب بها يتنافسون للفوز بالعديد من الجوائز التي رصدها مرصد البيئة بالمدينة، إلى جانب جوائز أخرى أقل ما يقال عنها أنها تشكل فرصة تشجيعية للعديد من المبادرات التي تعنى بالمجال البيئي بالمدينة.
© Copyright : DR
وقد وصل عدد الأزقة التي تم تزيينها بطنجة إلى خمسة، تتوزع بكل أحياء مدينة طنجة، وقد انطلقت هذه المبادرات كما يصفها سكان طنجة بشكل عفوي قبل عيد الأضحى المنصرم. وأضحت الساكنة تنخرط بشكل تدريجي من أجل بلورة أفكار بيئية جعلت من طنجة قبلة لزوار من داخل المغرب وخارجه، زوار أصبحوا يفدون لهذه الأزقة التي منحت قاطنيها شهرة واسعة.