وحسب الصحيفة فإن المرسوم يشمل فرض غرامات تصل إلى 1200 جنيه إسترليني، (1700 دولار أميركي)، على أي تاجر يتم ضبطه يبيع التبغ في البلاد، كما ذكرت أن التلفزيون الحكومي بث صورا تظهر إحراق آلاف علب السجائر.
لكن هذا القانون لم يمنع التدخين نهائيا فور العمل به، إذ تفيد تقارير بأن السجائر مازالت تباع في السوق السوداء بالعاصمة عشق آباد، وتشير إلى أن سعر العلبة بلغ 11 دولارا.
ويبدو أن القانون الجديد يعكس شخصية الرئيس محمدوف الذي يظهره التلفزيون الرسمي بهيئة الرياضي الذي يحرص على لياقته ويقود الدراجات الهوائية ويصطاد الأسماك، وهي إشارات تدفع على الاعتقاد بأنه ليس مدخنا ولا معنيا به.