مصالح أمن البيضاء منكبة في تحرياتها كذلك على "الخياطة"المختفية عن الأنظار وحول ادعاءها للمهاجر الضحية بأنها المصممة لازياء أميرة خصوصا بعدما صرح المهاجر الضحية أن المصممة كانت قد اطلعته على صور أميرة مدعية انها من تقوم بتصميم ازياءها، ما دفع المهاجر السقوط في فخها وسلمها سلعا عبارة عن اثواب رفيعة، مقابل شيكين تبين أنهما بدون مؤونة، ليلجا إلى القضاء.
المهاجر بتيه قبل أن يجد أولى خيوط قضيته
كان المهاجر الضحية أن تقدم بشكاية ضد "الخياطة "إلى النيابة العامة بابتداءية الرباط بعد التأشير على شكايته، وتتم إحالتها على مصالح الشرطة القضائية. وبعد انتظار مدة، عاود المهاجر تذكير النيابة العامة بموضوع شكايته،بعدما تعذر على مصالح أمن الرباط الاهتداء إلى الضنينة ،وردت النيابة العامة كتابيا على المشتكي، واخبار الضحية بأن شكايته قد احيلت على الشرطة القضائية بالرباط، وأنه بعد دراستها تقرر إحالتها من جديد على محكمة البيضاء اعتبار لكون المشتكى بها تقطن بالعاصمة الاقتصادية،لكن المثير تقول مصادر"الصباح أن المهاجر تفاجئ عند استفساره عن مآل شكايته بأنها اختفت بالرغم من توفره على مراجع الإرسال الصادرة عن النيابة العامة بابتدائية الرباط ، ليراسل من جديد نائب وكيل الملك بالبيضاء نظيره بالرباط، مؤكدا له أن المسطرة 69950غير مرفقة بالشيكين الوارد ذكرهما في الكتاب الموجه تحت عدد 1700 /3106/13 إلى ابتدائية البيضاء.
مصادر "الصباح"اشارت أن واقعة اختفاء الشيكين أحدثت استنفار بين ابتدائية الرباط والبيضاء بعد أن طالب دفاع المهاجر من وزارة العدل والحريات بإصدار تعليماتها إلى المحكمة الابتدائية من أجل متابعة "الخياطة "، اعتماداً على نسخ الشيكات المختفية مصادق عليها والذي كان من حسن حظ المهاجر الضحية الاحتفاظ بهما يضمان مبلغ 16 مليون سنتيم تقول "الصباح".
