وأضافت بزاد، التي كانت تتحدث خلال نقاش حول موضوع "نهاية داء السيدا سنة 2030 .. آفاق بالنسبة للعالم والمغرب"، أن 65 في المائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، لا يعرفون إصابتهم بهذا الفيروس، كما أن استخدام وسائل الوقاية يبقى "ضعيفا جدا".
وقالت في هذا الصدد، إن الوقاية على أساس الوعي الجيد والعلاج المبكر أمران مرتبطان من أجل اتخاذ إجراءات فعالة، مذكرة بأن المغرب تعبأ في وقت مبكر جدا لمكافحة داء السيدا من خلال إرادة سياسية قوية، وشراكات متعددة القطاعات وتعبئة واسعة للمجتمع المدني.
وأشارت رئيسة المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا إلى أن المغرب يسعى إلى بلوغ أحد أهداف التنمية المستديمة والذي يتمثل في وضع حد لانتشار داء السيدا من الآن وإلى غاية سنة 2030، ما يتطلب تعزيز وتكثيف الفحوصات من أجل ضمان التشخيص والاختبار المضاد للفيروسات لجميع الحالات المصابة.
من جهتها، قالت فرانسواز باري سينوسي، الحائزة على جائزة نوبل في الطب عام 2008، والتي شاركت في اكتشاف فيروس نقص المناعة المكتسبة، إن هذا اللقاء سيمكن من تبادل الخبرات ومناقشة القضايا الرئيسية لفيروس نقص المناعة المكتسبة.
وأضافت أن "نهاية السيدا هي الآن ممكنة، حيث أن التركيبات المتاحة من التدخلات، يمكن أن تقلل من البؤر الجديدة على المستوى الذي لم يعد يمثل تهديدا للصحة العامة".