كشفت مصادر إعلامية دولية، ان الشكوك تحوم حول تورط جنود ينحدرون من المغرب وفرنسا والغابون وبوروندي في الاعتداءات الجنسية التي شهدها مخيم بالقرب من مطار "بانغي" عاصمة افريقيا الوسطى، واشارت المصادر ان سرية التحقيق هي التي دفعت الى عدم ذكر اسماء المتورطين في هذه الأفعال.
وبالمقابل اشارت نفس المصادر إلى أنه من المعتاد ان تحدث مثل هذه الوقائع في ظل انتشار شبكات محلية تعمل في اسغلال القاصرين في الجنس مقابل 3 دولارات، والغريب في الأمر أن الذين دفعوا تلك المبالغ من اجل اغتصاب قاصرات هم جنود يفترض فيهم السهر على حماية الساكنة المحلية.
وقد توعد رئيس البعثة الأممية بافريقيا الوسطى باتخاذ عقوبات حازمة في حق المتورطين في هذه القضية، مشيرا الى أن الامم المتحدة تقف في صف الضحايا. وتضع هذه الاعتداءات الجنسية مصداقية الامم المتحدة ومدى قدرتها على حماية المدنيين موضع شك، كما اوردت "اخبار اليوم".