وذكر الموقع الإخباري الكندي "tvanouvelles"، أن الواقعة، التي أصدرت فيها محكمة مقاطعة "الكبيك" الشهر الماضي، تعود لأكثر من سنة في غشت 2014، عندما حل أمين دواب وزجته آني مارتن وأبنيهما، بمطار محمد الخامس الدارالبيضاء على الساعة 11 صباحا، بعد أن كانت رحلتهم مبرمجة على الساعة الثالثة زوال من نفس اليوم، تم إخبراهم أن الرحلة ستتأخر إلى حدود السابعة ليلا، ليتم إعلامهم فيما بعد أن توقيت لم يتم تحديده.
وأضاف المصدر ذاته، أن الزوجين طلبا من "لارام"، إمكانية الحصول على مبيت في إحدى الفنادق المجاورة للمطار، إلا أنهما فوجأ بتأكيد الشركة أن جميع الفنادق مكتملة الحجز، لتضطر العائلة المكونة من زوجين وابنين أحدهما يبلغ عامين والثاني 8 أشهر، للمبيت في مطار بعدما تم تأجيل الرحلة لمرتين.
وتابع الموقع، أن طائرة الخطوط الملكية المغربية، أقلعت في اليوم الموالي على الساعة الواحدة والنصف زوالا، بعد أكثر من 23 ساعة من التأخير.
وأردف المصدر ذاته، أن الشركة وجهت رسالة إلى الزوجين تعتذر من خلالها على التأخر، وتقترح عليهما تعويض بـ750 دولار أي حوالي 5300 درهم، غير أن أمين دواب وآني مارتن، اتهما الشركة بـ"التخلي" عنهما بالمطار، وطالبا بـ9930 دولار أي ما يقارب 69.500 درهم، عن الأضرار التي تسببت بها الشركة للعائلة.
وخلال الجلسة، أن القانون الداخلي يشير إلى أن مواقيت الرحلات هي "تقريبية وغير مضمونة"، وبالتالي لا يمكن لومها لما تعرض له الزوجين، أمين دواب وآني مارتن.
وأضاف نص الحكم، أن "لارام"، "لا تقدم أي إعانة للمسافرين، الذين تتأخر رحلاتهم ويضطرون إلى المبيت في المطار، بدون حاجياتهم الضرورية من الأكل على اعتبار أن المتاجر في المطار تقفل أبوابها ليلا، والشركة لا تقدم أي مواد غدائية".
وبناء على هذا قرر القاضي بمقاطعة الكبيك الكندية، الحكم لصالح العائلة بتعويض 4000 دولار كندي.