وقال عدد من الشهود عاينوا جثة الهالك، إنه يرجح أن تكون أسباب الوفاة موجة البرد القارس التي اجتاحت وتجتاح مدينة أكادير خلال الأيام الأخيرة.
وظل الضحية مسترخيا بحديقة صغيرة، وبالقرب منه قطع من الكارطون كان يفترشها لم تكن كافية لحمايته من شدة البرد، بعدما لم يفطن إليه أحد بكونه يعاني من البرد القارس خصوصا وأنه كان يرتدي لباسا خفيفا لم يقه قساوة البرد.
وفور علمها بالخبر، حضرت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية التي لم تعثر بجيوبه على أية وثيقة تثبت هويته، كما حضرت عناصر الشرطة العلمية التابعة للشرطة القضائية التي أخذت صورا للجثة من جميع الجوانب وأخذت بصمات الضحية قصد التحقق من هويته، ليتم في آخر المطاف نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بأكادير، قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقة للوفاة.