وعللت نفس المصادر غضبة الصبار، بكون كلمتي رئيس رابطة قضاة المغرب ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد عرفت نوعا من "المجاملة" في الكلام، وتخللها نوع من تبخيس عمل كل الفعاليات القضائية الأخرى" نادي قضاة المغرب والودادية الحسنية للقضاة" في منظومة إصلاح العدالة.
مصادر متطابقة، لم تستبعد أن تكون كلمة رئيس رابطة قضاة المغرب، وراء"غضبة" الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، خصوصا بعدما عرج رئيس الرابطة في ذكرأسماء وزراء للعدل سابقون بعضهم " تقدمي" حتى وصل إلى وزير العدل والحريات الجديد مصطفى الرميد المنتمي لحزب "البيجيدي" ووصفه رئيس رابطة قضاة المغرب قائلا" أنت الوحيد الذي تشكل الاستثناء... سيسجل لك التاريخ ما حققته للعدالة" وهو إعتبرته مصادرنا بمحاولة تبخيس دور وزراء سابقون للعدل، وزاد رئيس رابطة قضاة المغرب، بعد أن سلم تذكارا من الرابطة لوزيرالعدل.
وفي السياق ذاته فإن الندوة العلمية التي احتضنتها مدينة أكادير،شهدت يوم افتتاحها كلمات لمسؤولين، دون أن يتم إدراج كلمة للأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار،باعتباره مسؤول في مؤسسة دستورية لها مكانة كبيرة في قطاع العدالة بالبلاد.