وحسب مصدر أمني فإن سقوط هذين الموقوفين بين يدي العدالة، نهاية الأسبوع المنصرم، جاء بناء على شكاية تقدم بها شاب، أبلغ من خلالها عن تعرضه لسرقة هاتف نقال وحافظة الأوراق والنقود، من طرف عصابة تتزعمها فتاة.
وكشف المشتكي في شكايته أنه تعرض لهجوم بواسطة غاز "الكريموجين" من طرف مجهولين استوليا على أغراضه.
وقال المصدر الأمني إن عناصر الشرطة كشفت من خلال التحقيق الذي باشرته مع المشتكي، أنه ربط علاقة بفتاة عبر "فيسبوك" واستدرجته الأخيرة إلى موعد، وعند حضوره فوجئ بشخصين يهاجمانه بالغاز المسيل للدموع قبل أن يسلباه هاتفه وحافظة نقوده.
ووفق المصدر نفسه، فقد جرى إيقاف الفتاة أولا، قبل أن تدل مصالح الأمن على شريكها في العملية وتتم إحالتهما على العدالة، في الوقت الذي ما تزال الشرطة تبحث عن شركاء محتملين لهما.