وذكرت مصادر متطابقة، أن الطفلة كانت تلعب أمام منزلها ببويزكارن إقليم كلميم حينما باغثها الكلب المفترس، وغرس أنيابه في وجهها الصغيرة قبل أن يتدخل مواطنون لإنقاذها من بين فكيه.
الحادث خلف حالة من الهلع والفزع في أوساط المواطنين الذين باتوا يخشون على أطفالهم وبناتهم من هجمات الكلاب الضالة، التي بدأت تفرض سيطرتها على شوارع وأزقة مدينة بويزكارن حيث تمرح وتصول وتجول بحرية تامة، بلا حسيب أو رقيب وهو ما أجج غضب المجتمع المدني الذي طالب السلطات المختصة في التعجيل بمحاربة الكلاب الضالة وحماية المواطنين من خطرها.
تحرير من طرف محمد إسلام
في 10/01/2016 على الساعة 16:15