وكشفت مصادر محلية أن الزوجة لفظت أنفاسها مباشرة بعد ذبحها بواسطة سيف، بينما لا تزال والدتها في حالة صحية حرجة بعد نقلها لقسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بفاس من أجل تلقي الإسعافات الأولية.
وفيما لم يعرف بعد السبب الذي دفع بالمتهم إلى ارتكاب جريمته المزدوجة في حق الزوجة والحماة، رجحت بعض المصادر أن يكون الدافع بسبب طلب الزوجة للطلاق، خصوصا وأن الزوجان يعيشان مفترقين منذ أن نشب بينهما خلاف دفع بالرجل إلى أخذ طفليه بالقوة إلى مسقط رأسه بمولاي يعقوب، قبل أن تفلح الزوجة في استرجاعهما بمساعدة السلطات المحلية.