وحسب يومية الصباح ليوم غد الجمعة، كان بنكيران قد اشتغل بمعية فريق من الخبراء كانوا قد وضعوا سيناريوهات اصلاح صناديق التقاعد حين كانوا اعضاء في اللجنة الوطنية، واهدى بنكيران الى فكرة تهدف الى حذف ما اعتبره امتيازات كان يتمتع بها قرابة 500 الف موظف التي تعني تحصيل تقاعد اكبر من من القيمة الاجرية.
ومن جهة اخرى، اقدم بنكيران على حذف كافة الاجراءات التي وضعتها حكومة جطو، التي تلاعب بها كبار المديرين في الادرات للحصول على تقاعد مريح، وهذه الفئة هي التي دافعت عن عدم رفع سن التقاعد سنة 2005، ونفسها كانت وراء سياسة المغادرة الطوعية، والتي مكنت كبار الموظفين من الحصول على الملايير.
وبالمقابل توصل بنكيران بمحاضر الاجتماعات السابقة للجان الوطنية والتقنية، واستطاع ان يعادل بين تقليص 500 الف موظف ومساعدة المهن الحرة من تغطية صحية وتقاعد ويتجاوز عددهم ازيد من 5 ملايين نشيط.
وبهذا القرار استطاع بنكيران تمكن بنكيران من احداث شرخ في المركزيات النقابية من خلال توسيع من دائرة المستفيدين وانعاش الصناديق بواسطة الاقتطاعات، وينص مشروع الحكومة على مقتضى يستفيد منه غير الاجراء.