وقالت الصحيفة إن عون السلطة فقد وعيه بسبب الضربات الموجعة التي تلقاها من المستشار الجماعي، الذي يشغل منصب نائب لرئيس الجماعة، وحسب اليومية فإن الحادث يعود لأول أمس الثلاثاء، عندما نشب خلاف بين الطرفين في قلب أحد مكاتب الجماعة، قبل أن يتطور الخلاف إلى سب وشتم، انتهى بضربات ونطح أسقط عون السلطة أرضا، واتهم المستشار الجماعي بركل عون السلطة، حد فقدانه الوعي.
وحسب الصحيفة فقد استنفر الحادث السلطات المحلية بإقليم مولاي يعقوب، حيث تم نقل المتضرر على متن سيارة إسعاف إلى مصحة خاصة لتلقي العلاجات، لتضيف الصحيفة أن الحالة الصحية للضحية ليست على ما يرام، ما اضطر الطاقم الطبي إلى منع الاقتراب من الغرفة التي يرقد فيها.
وأضافت اليومية بأن الاعتداء خلف عضبا في صفوف أعوان السلطة بإقليم مولاي يعقوب، كما ذكرت أن هؤلاء أصبحوا يواجهون ضغوطات ليس فقط من قبل أصحاب السوابق، ولكن حتى من قبل بعض المستشارين الجماعيين الذين يرغبون في أن يتحول أعوان السلطة إلى «كراكيز» في «خدمتهم» لأغراض انتخابية عوض خدمة الصالح العام، والتبليغ عن مخالفات النباء العشوائي، حسب ما ينص عليه القانون.
إضراب أعوان السلطة
الخلافات بين الطرفين تعود إلى وقت سابق، وتراكمات من «سوء الفهم» بينهما أدت إلى حادثة الاعتداء التي دفعت أعوان السلطة بالمنطقة إلى التلويح بالدخول في إضراب عن العمل، إلى حين اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنصاف المتضرر.