ورافق المسيرات الاحتجاجية للأساتذة، حسب ما تظهره صور وفيديوهات انتشرت بشكل واسع على النت، بكل من مدن مراكش والدار البيضاء وإنزكان ووجدة وفاس وطنجة، إنزال أمني كثيف قبل التدخل العنيف من أجل فض المسيرات الاحتجاجية لأساتذة الغذ، الذين خرجوا للمطالبة بإلغاء مرسومين وزاريين أثارا جدلا كبيرا.
ويأتي تعنيف الأساتذة في الوقت الذي دعا فيه النواب البرلمانيون، إلى ضرورة تبني الحوار من أجل الوصول إلى حلول عاجلة لقضية الأساتذة المتدربين، بيد أن الحكومة اختارت حل القمع بدل الحوار.
وهذا الفيديو يظهر تدخل قوات الأمن لفض احتجاج الأستاذة المتدربين بمركز إنزكان: