ويقول تلاميذ هذه المؤسسة، إن المنحرفين اعتادا القيام بسلسلة من عمليات السرقة بالعنف و بالسلاح الأبيض في حق التلاميذ، والمارة الذين يمرون عبر المنطقة التي تتواجد بها مؤسستهم التعليمية، حيث لم يسلم من بطشهم أي أحد، وسبق أن تعرضت سائحة فرنسية لاعتداء بنفس المنطقة التي تعرف غيابا أمنيا منذ سنوات.
تبقى الإشارة إلى أن ولاية أمن طنجة ونيابة التعليم بعمالة طنجة قد عقدا مؤخرا لقاءا تواصليا خصص للأمن المدرسي، طرحت خلاله مجموعة من المظاهر المشينة التي تقع بجوار المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية جراء تتناسل الإعتداءات في حق التلاميذ والأطر التربوية، وتم الخروج بمجموعة من القرارات لتعزيز الحماية داخل المدارس ومحيطها.