الخبر أوردته صحيفة الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، حيث ذكرت أن الحكم الاستثئنافي لم يكن متوقعا، من قبل المتهم، خاصة وأنه سبق وأن برئ في المرحلة الابتدائية، وأشارت إلى أن المحكمة أخبرته بحقه في الطعن بالنقض في الحكم الاستئنافي داخل أجل 10 أيام.
وكان ملف اتهام ولد الحوات حسب اليومية جاء بناء على شكاية تقدمت بها والدة فتاة قاصر تتهمه بالتغرير بها وممارسة الجنس عليها، ما نتج عنه افتضاض بكارتها، ورغم إشعاره بما أصابها جراء تلك العلاقة، ظل يماطلها قبل أن يتنصل مما تتهمه به، لتقرر في الأخير اللجوء إلى القضاء، بوضع شكاية معززة بشهادة طبية، ليتم الاستماع لولد الحوات من قبل الضابطة القضائية ليحال على النيابة العامة التي أحالته بدورها على قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه في السجن.
وأضافت الصحيفة بأنه خلال التحقيق والمحاكمة نفى ولد الحوات أي علاقة غرامية بينه وبين الضحية، مضيفا أنه غالبا ما يتلقى اتصالات هاتفية من معجبات، ويجد نفسه مضطرا إلى الإجابة عنها، مضيفا أنه لم يسبق أن دخل بيت والدة الضحية، كما أن الضحية تتحدث عن اغتصاب في يناير من العام الماضي، والحال أنها بعد ثمانية أشهر، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، حسب أقوال ولد الحوات، حول كتمانها الأمر كل هذه المدة، مضيفا أن الفتاة ووالدتها اعتادتا الحضور لحفلات يحييها بأحد الملاهي الليلية بشاطئ عين الذياب.
إدانة ولد الحوات
قررت المحكمة يومها ببراءة ولد الحوات من المنسوب إليه وهو الحكم الذي آثار استغراب دفاع الفتاة القاصر، خاصة وأنه أدلى بتسجيل صوتي خاص لمكالمة هاتفية بين ولد الحوات والفتاة تطرقا خلالها إلى الدم الذي اكتشفته الفتاة حين استياقظها في الصباح وتأكيد الفنان الشعبي أنه اكشتفه بدوره، قبل أن يحاول طمأنتها، من خلال المكالمة نفسها، بأنه قد يكون دم الحيض، غير أن عرض الفتاة على طبيب مختص من قبل والدتها كشف افتضاض بكارتها.
