طائرات خاصة وخنادق لمراقبة الحدود خوفا من "داعش"

DR

في 28/12/2015 على الساعة 21:30

أقوال الصحفعززت السلطات المغربية مراقبتها الجوية على طول الحدود مع موريتانيا، في وقت تشهد المنطقة استنفارا أمنيا، تزامنا مع عطلة نهاية السنة، وذهبت مصادر أمنية إلىى أن موريتانيا عززت بدورها مراقبتها تخوفا من عمليات اقتحام، الخبر أوردته يومية المساء في عدد يوم غد الثلاثاء.

وحسب اليومية فقد عزز الجيش المغربي من تواجده على الحدود مع الجارة موريتانيا، وشدد مراقبته الجوية للمنطقة الحدودية عبر طائرات خاصة، في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تعيشها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها ليبيا، التي تعرف حضورا كبيرا لتنظيم الدولة الإرهابي، حيث يقدر عدد مقاتليه فيها بين ألفين وثلاثة ألاف مقاتل.

وأشارت اليومية إلى أن السلطات العسكرية الموريتانية تقوم هي الأخرى هذه الأيام بحفر الخنادق والمراقبة الحرارية لشرق الجدار الرملي، في أكبر عملية حماية لما يقرب من ثلاثة آلاف كيلومتر تخوفا من عمليات اقتحام للحدود تقوم بها جماعات إرهابية.

وقالت اليومية إن هذا الاستنفار وتشديد المراقبة الأمنية على الحدود مع موريتانيا يأتي في ظل تنامي التحذيرات من محاولات تنظيم الدولة الإرهابي التمدد خارج ليبيا، وكان وزير الدفاع الفرنسي حان إيف لودريان حذر من تمدد هذا التنظيم خارج ليبيا.

وحسب الصحيفة دائما، فإن زيارة قام بها وفد مغربي إلى نواكشوط ساهمت في تقريب موريتانيا من التحالف الإسلامي لمكافكة الإرهاب الذي أعلنت عنه العربية السعودية، مشيرة إلى أن موريتانيا أعلنت قبولها الدخول في التحالف الجديد مع بقية دول المغرب العربي الأخرى باستثناء الجزائر.

مواجهة الإرهاب

وكان الوفد المغربي الذي يتكون من وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، ياسين المنصوري رئيس الإدارة العامة للدراسات والمستندات، والمتفتش العام للقوات المسلحة المغربية، قائد المنطقة الجنوبية بوشعيب عروب، التقى في نواكشوط بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، لبحث سبل التعاون الأمني بين البلدين، وخصوصا موضوع مواجهة الجماعات الإرهابية المنتشرة في منطقة الصحراء الكبرى.

تحرير من طرف عبير
في 28/12/2015 على الساعة 21:30