وفي تفاصيل الحادث كما رواها مصدر أمني لـLe360، فإن الهجوم طال في البداية محلا تجاريا خاصا ببيع كاميرات المراقبة ومواد إطفاء الحرائق، حيث تشتغل فتاة، وهو الهجوم الذي استعملت فيه الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير، من طرف لصين اقتحاما المحل واعتديا على مسيّرته وسرقا هاتفها الذكي بالقوة بعد توجيه ضربة لها.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن المتهمان، اللذان يبلغان من العمر 23 و26 سنة ويقطنان بعمارة مجاورة للمجل التجاري، وبعد خروجهما من المحل، حاول شرطي من فرقة الدراجين، كان مارا بالصدفة على متن دراجة نارية، إيقافهما للاستفسار عن الاعتداء على فتاة، فأخرج أحدهما على الفور سكيناً وقام بتهديده، قبل أن يترك الشرطي دراجته النارية ويفر لمكان مجاور.
وكشف مصدر أمني أن المتهمان تمكنا من الهروب والاختباء بسطح عمارة، وبعد أن طلب الشرطي الضحية النجدة، حضرت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة إلى عين المكان، لتتمكن من إيقافهما بعد التحريات.
وحسب مصدر مطلع، فإن الموقوفين ستتم متابعتهما بموجب شكايتين، واحدة بخصوص الاعتداء وسرقة هاتف مسيرة المحل التجاري، وثانية تتعلق بتهديد شرطي بواسطة سلاح أبيض وإهانته أثناء مزاولة عمله.
و أضاف المصدر أن المتهمين تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية قصد تقديمهما أمام النيابة العامة بعد انتهاء التحقيق معهما.