وكشفت مصادر مطلعة أن الممونين الموقوفين أحدهما ممون للشموع الرفيعة استفاد خلال السنة الجارية من مبلغ حددته مصادرنا بـ53 مليون سنتيم، بعد أن قدم فاتورة وهمية، لكن التحقيق معه كشف أن هذا الأخير لم يزود الفندقين ولو بشمعة واحدة، ولا أثر لأي سند يؤكد ذلك مند التعامل معه سنة 2012.
كما كشفت التحقيقات وجود تلاعبات أخرى داخلية تخص الحسابات من بينها 6 شيكات آلت لفائدة أحد الممونين بمبلغ مليار ونصف، وشيك آخر آل لنفس الشركة قيمته 800 ألف درهما.
تحقيقات الضابطة القضائية بقسم جرائم الأموال بولاية أمن أكادير، خلصت أن المدير المالي للوحدتين الفندقيتين عمل على تحويل مبلغ ثلاث ملايير سنتيم في أكبر عملية تحويل لفائدة 4 ممونين دون وجود لأي إثبات أو أي وثيقة تبين طريقة صرف هذا البلغ.
وأكدت مصادرنا أن التحقيق شمل أحد الممونين للفندقين بأجهزة التلفاز الرقمي بمبلغ 60 مليون سنتيم دون أن يدخل ولو تلفاز واحد للفندقين.
قضية اختلاسات مالية الفندقين وصل عدد المتورطين فيها تسعة متهمين من بينهم المدير المالي المعتقل في هذه القضية والمدير العام للفندق وهو من جنسية فرنسية، الذي أغلقت في وجهه الحدود بمقتضى قرارا من النيابة العامة، إلى جانب سبعة آخرون من محاسبي الفندقين والمكلف بالمخزون.