وكشفت مصادر خاصة أن المعتقلين، وعددهم سبعة، يجري التحقيق معهم بعدما حامت الشكوك حولهم، وهو الإجراء الذي قال عنه مصدر Le360، إنه يدخل في إطار العمليات الاستباقية التي تقوم بها المصالح الأمنية بالمدينة منذ أسابيع.
وشوهدت عناصر أمنية بزي مدني إلى جانب فرق البحث الخاصة وهي تقوم صباح اليوم باقتياد عدد من المحسوبين على التيار السلفي، حيث تباشر عناصر أمنية تابعة للشرطة القضائية بالمدينة أبحاثها وتحرياتها معهم.
ومن المنتظر أن يتم إطلاق سراح عدد ممن لم تثبت في حقهم أية تهمة تخص على سبيل المثال تبني أفكار متطرفة، خاصة تلك التي ينهجها تنظيم ما يسمى بـ"داعش".
وبدورها شهدت مدينة تطوان استنفارا أمنيا غير مسبوق، في محاولة لضبط محسوبين على التيار السلفي يحملون أفكار التنظيم الإرهابي. وبحسب مصدر خاص، فإن الحملات الأمنية التي تعرفها المدينة، شملت كل من صرحوا بحملهم فكر تنظيم "داعش"، أو الذين ظهر في تصرفاتهم وطريقة كلامهم دعم للعمليات التي يقوم بها التنظيم في سوريا والعراق.
ووصفت مصادر خاصة، هذه الإجراءات بـ"الاحترازية"، مضيفة أن الذين تم اعتقالهم بمدينتي طنجة وتطوان هم في العشرينات أو بداية الثلاثينات، ويشتغل أغلبهم باعة متجولين، ومنهم عاطلون عن العمل.