أفاد مصدر خاص Le360 أن المديرية العامة للأمن الوطني، التي يوجد على رأسها عبد اللطيف الحموشي، استدعت نهاية الأسبوع الماضي هشام الملولي، المدرب بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، وذلك من أجل "لفت نظره إلى واجب التحفظ"، على خلفية انتشار فيديوهات على النت تستعرض القدرات القتالية لهذا المدرب وبطولاته في محاربة الإجرام في الشارع، إلى درجة إطلاق لقب "بروسلي" عليه.
يأتي ذلك بعد الخرجات التي أثارها الشرطي هشام الملولي على بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، ونشر عدة أشرطة فيديو رياضية على نطاق واسع توضح بطولاته، "بدون أخد ترخيص من الإدارة المركزية"، وفق مصدر Le360.
ويضيف المصدر ذاته أن الإدارة المركزية آخذت الملولي على "عدم احترامه لواجب التحفظ المفروض في رجال الشرطة، فيما يخص المبادرات التي يقوم بها، حتى لو كانت تندرج ضمن المبادرات الإنسانية الخلاقة لحث الشباب على تعاطي الرياضة".
وحثت الإدارة المركزية المعني بالأمر على "ضرورة احترام واجب التحفظ والالتزام بالقطع مع هذه الممارسات".
ونفى المصدر أن تكون الإدارة العامة للأمن الوطني قد قررت إلحاق المعني بالأمر بفرقة "الحرس الخاص"، عكس ما تم الترويج له نهاية الأسبوع الأخير من أن "الحموشي حقق حلم "بروسلي" ومنحه هدية السنة".
يذكر أن المدرب هشام الملولي (25 سنة)، الذي سطع نجمه مؤخرا إثر "الاستعراضات" التي صنعت منه "شرطيا خارقا"، من خلال صور وفيديوهات منتشرة عبر بعض الصحف وشبكات التواصل الاجتماعي، قد سبق توقيفه من طرف الإدارة المركزية، قبل استدعائه للالتحاق بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.
