وذكر خبراء المفوضية أن "العام في سنة 2015 سيشهد على الارجح ارتفاعا غير مسبوق على صعيد النزوح القسري في العالم"، استنادا إلى أرقام النصف الاول من السنة الجارية.
وأوضح الخبراء أن هذه الارقام تظهر أنه "بما أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين واصل التزايد خلال 2015 فمن المرجح ان يتخطى العدد بكثير عتبة 60 مليونا".
وخلال النصف الاول من العام 2015 جرى تعداد ما لا يقل عن خمسة ملايين شخص إضافي اعتبروا في فئة النازحين وهم يتوزعون بين 4,2 مليون نزحوا داخل بلادهم و839 الفا عبروا الحدود.
وواجهت أوروبا خلال النصف الاول من السنة تدفقا غير مسبوق للمهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط، قدموا في غالبيتهم الكبرى من سوريا وبلدان اخرى تدور فيها حروب.
ولم يدرج العديد من النازحين في أرقام التقرير لكونهم وصلوا بعد يونيو 2015 .
وازداد عدد اللاجئين في العالم بنسبة 45 بالمائة منذ 2011.
وتستضيف دول إفريقيا جنوب الصحراء أكبر عدد من اللاجئين (4,1 مليون)، تليها منطقة آسيا والمحيط الهادئ (3,8 ملايين) وأوروبا (3,5 ملايين) والشرق الاوسط وشمال إفريقيا (3 ملايين) فيما يقيم 753 الف لاجئ في القارة الاميركية. وبلغ عدد طالبي اللجوء خلال النصف الاول من 2015 حوالي مليون شخص في 155 دولة في العالم، وهو ما يشكل ضعف عدد طالبي اللجوء في النصف الاول من العام 2014 (558 الفا). وتلقت ألمانيا أكبر عدد من طلبات اللجوء خلال النصف الاول من السنة (159 الفا)، تليها روسيا التي استقبلت مئة الف طلب لجوء ولا سيما من اوكرانيين.
وسجل اكبر عدد من النازحين الجدد في اليمن (933 الف و 500) تليها اوكرانيا (559 الفا) فجمهورية الكونغو الديموقراطية (558 الفا) ثم نيجيريا ( 378 الف و 500) والعراق (366الف و 500) وباكستان ((309 الف و 200).
كما أحصت المفوضية العليا للاجئين خلال النصف الاول من السنة 93,9 مليون لاجئ من البدون.
