وأوضح بلاغ توضيحي للأكاديمية أن وثيقة شهادة الباكالوريا موضوع الخبر مسجلة باسم طالب بنيابة إنزكان آيت ملول في يونيو 2012 يتابع حاليا دراسته الجامعية بالمعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية بأكادير بخلاف ما نشر "بخلفيات ونوازع مبيتة بغاية التشويش ليس إلا".
وأكد البلاغ أن شهادات الباكالوريا الملغاة خلال السنة الدراسية الماضية (2011-2012) بلغ مجموعها 314 شهادة من أصل 27 ألف شهادة متوصل بها. ولم يتم تسريب أي منها٬ إذ ما تزال الأكاديمية تحتفظ بكل النسخ الأصلية لهاته الشهادات الملغاة مضمنة بمحاضر موقعة.
وشدد على أن وثيقة "شهادة الباكالوريا" تخضع لمراقبة وضبط دقيقين بدءا من تسلمها من المطبعة إلى مراقبة رقمها التسلسلي ومسكه مع سنة الإصدار (المغيبة في الوثيقة المروج لها)٬ ثم مرحلة طبع بيانات المترشح(ة) وتفييء الشهادة حسب المسلك وعلى صعيد كل نيابة ومؤسسة تعليمية٬ لتسلم بمحاضر رسمية للنيابات.
وأبرز أن ما نشر من وثيقتين سربتا من نيابة إنزكان أيت ملول تتعلق بلائحة الناجحين في امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية للمترشحين الأحرار (فئة الكبار- دورة أبريل 2012) والادعاء أن في الأمر تناقضا مردود على مدعيه.
وأفادت الأكاديمية بأنها قررت اللجوء إلى القضاء في موضوع "التدليس باعتماد وثائق إدارية وتغليط الرأي العام بها بهدف التشويش" على الاستحقاق الوطني لنيل شهادة الباكالوريا والذي لا يقبل أي مزايدة.
