وجاء في عدد يوم غد الاثنين من يومية "المساء"، أن الأستاذ (ي – ب)، مدرس مادة التربية البدنية، تعرض أثناء مزاولته لعمله بالثانوية، لاعتداء شنيع بعدما هاجمه أحد تلامذته بالسلاح الأبيض، حيث أصابه بجروح في مختلف أنحاء جسمه، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة تاركا استاذه مضرجا في دمائه.
ونقلت الجريدة في مقال على صفحتها الأولى أن إدارة المؤسسة التعليمية سارعت إلى استدعاء سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية إلى المستشفى الإقليمي بشفشاون، في الوقت الذي تمكنت فيه عناصر الدرك الملكي بجماعة زومي من إيقاف التلميذ المعتدي.
الحادث، دفع بنائبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزران، تقول الجريدة، إلى تشكيل خلية إقليمية لتتبع فصول هذه الواقعة.
سلوك مفاجئ
فاجأ التلميذ الذي يتابع دراسته بإحدى الشعب العلمية ويبلغ من العمر 18 سنة، جميع من يعرفونه، بمن فيهم الأستاذ الضحية، الذي صرح لخلية التتبع، وفق جريدة المساء، بأنه تفاجأ من سلوك التلميذ الذي يتميز بطبع هادئ.
ووفق مصادر Le360 فقد تقدم التلميذ إلى الأستاذ بغرض منحه نقطة، بعدما تغيب عن إحدى فروض المراقبة المستمرة، ولما رفض الأستاذ ذلك، خرج التلميذ الذي يوصف بين زملائه بالمجتهد والهادئ الطباع، غاضبا.
وأضافت المصادر أن التلميذ الغاضب ظل يراقب أستاذه عن كثب، حتى فترة الاستراحة، وما إن هم الأخير بالدخول إلى المؤسسة حتى باغته التلميذ من الخلف، ووجه له طعنتين بالسلاح الأبيض.