وكشفت معطيات حصرية حصل عليها Le360، أن تفكيك الخلية المذكورة جنب المغرب مذبحة حقيقية جهز لها الإرهابيون خلال احتفالات رأس السنة، عن طريق العناصر الإرهابية، التي جرى توقيفها بكل من مدن القنيطرة وسلا وقصبة تادلة وإقليم بني ملال وخنيفرة، وأن الخلية تشبعت بأفكار "داعش" وكانت تستعد لإعادة سيناريو اعتداءات باريس بالمدن المغربية، كما كشفت التحقيقات الأولية أن من بين الموقوفين من لديه أخويين يقاتلان في الرقة بسوريا إلى جانب صفوف "تنظيم الدولة الإسلامية".
وذكرت المعطيات، أن الخلية كانت تنتظر فقط مختص في الأحزمة الناسفة كانت سترسله "داعش" للقيام بمهمة اعداد الأحزمة، كما أنهم كانوا سيتوصلون بدفعة أسلحة نارية قادمة من بلجيكا على شاكلة الأسلحة، التي حجزها المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وأضافت مصادر لـLe360، أن العناصر الإرهابية، كانت تستعد لتنفيذ هجمات خطيرة على ملاه ليلية وأماكن عمومية، بمدينتي طنجة وفاس تازمنا مع احتفالات رأس السنة.
كما كانت تخطط الخلية الإجرامية، لاستهداف مقرات أمنية ووكالات تحويل الأموال بالقنيطرة، أما بالنسبة لباقي المدن المغربية فإنهم كانوا يعدون خطط لاختطاف أشخاص بقصبة تادلة والمطالبة بفديات.
يشار إلى أن أفراد المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، استعان بحوامات تابعة للدرك الملكي، خلال تفكيك الخلية، وذلك لرصد المشتبه بهم مبايعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بمنطقة غرم العلام، التابعة لجماعة دير لقصيبة بإقليم بني ملال، ثم منطقة زاوية الشيخ قرب خنيفرة.