وقال عمر محي الدين، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع طاطا، في تصريح لle360 ، إن وحدة طبية متنقلة وصلت إلى عين المكان صباح اليوم، لإجراء فحوصات على 30 حالة، إصابتها متوسطة.
وأشار محي الدين، إلى أنه ولحد الآن لم تعرف الأسباب التي تقف وراء هذا المرض الذي أصاب ساكنة المنطقة، كبارا وصغارا، مبرزا أن تم أخذ عينات من الدم لبعض المرضى قصد إجراءات تحليلات بشأنها.وأضاف عضو الجمعية، بأن دوار إغلان يبعد عن طاطا بنحو 32 كيلومتر غير معبدة، كما أنه لا يتوفر على مستوصف طبي، مبرزا أن قطاع الصحة بالإقليم يعرف تدهورا كبيرا إلى جانب قلة الأطر، وان المجتمع المدني، كثيرا ما نبه لهذا الوضع لكن دون فائدة.
ولم يستبعد المتحدث، في أن ترتبط هذه الحالة الوبائية، بمياه الشرب، التي تحصل عليه الجمعية من بئر في المنطقة يشرف على تدبيره بعض الجمعيات.