الجريمة التي ما تزال عناصر الشرطة العلمية والشرطة القضائية بالمنطقة تحقق في ملابساتها، دافعها الانتقام وفق ما كشفت عنه مصادر Le360، التي أكدت بأن المتهم الموقوف، وهو شاب (30 سنة) متزوج وأب لطفلة، أقدم على تصفية جاره انتقاما منه بسبب تورطه في علاقة جنسية مع الزوجة.
وتقول المصادر إن الشاب عمد، بعد اكتشافه للعلاقة التي تربط زوجته بالهالك، الذي كان يسيّر دكانا للبقالة جوار بيت المتهم، إلى استدراج البقال إلى المنزل، موهما إياه بحاجته إلى استبدال قنينة غاز من الحجم الكبير، وهو ما استجاب له الضحية الذي اصطحب معه "كلامونيط" قبل أن تتحول هذه الأخيرة إلى أداة لتصفيته.
وتكشف المصادر ذاتها أن المتهم استغل استفراده بالضحية فانتزع منه "الكلامونيط" ليوجه له بها ضربة قوية على رأسه عجلت بوفاته.
وفيما لم تكشف بعد التحقيقات الجارية مع المتهم عن تفاصيل أخرى، تشير مصادر Le360 إلى أن الجاني المفترض استعان بشخصين آخرين، جرى اعتقالهما بدورهما، حيث ساعداه في نقل الجثة ورميها في منطقة خالية قرب كاريان "السلباوي" بليساسفة.
ولم يتم اكتشاف الجثة إلا بعد مرور زهاء ثلاثة أيام على التخلص منها هناك، بعدما فاحت رائحة كريهة قادت إلى مكان الجثة. ووهرعت مختلف الأجهزة الأمنية إلى المكان، فيما تكلفت فرقة مسرح الجريمة برفع البصمات والأدلة حولها.
وباشرت عناصر الشرطة تحقيقاتها انطلاقا من أقرب نقطة، ليتم الاستماع للعديد من الإفادات حول حادثة اختفاء البقال منذ أربعة أيام، حيث تبين أنه ترك باب المحل مفتوحا، ما دفع شريكه إلى التوجه إلى مصالح دائرة ليساسفة للتبليغ عن تغيبه.