وتعود فصول القضية إلى يوم 15ابريل 2014، الى نزاع بين بائعات جنس الى جانب شخص آخر متهم هو كذلك في القضية، حيث كانت المتهمة الرئيسية في المف برفقة شخص في حدود الساعة الرابعة صباحا من يوم وقوع الحادث بشارع محمد الخامس، إلا أن الضحية التي تصغرها بعامين عاتبتها وشددت على أحقيتها في مرافقة ذلك الشخص لقضاء السهرة في أحد الحانات بفاس، مما أدى إلى تبادل وقوع شجار اسفر على تبادل الضرب والجرح باستعمال آلة حادة مما ادى الى إصابة الضحية بجروح خطيرة أدت إلى وفاتها في الطريق الى المستشفى الجامعي الحسن الثاني.
وكانت الغرفة الإبتدائية قد أصدرت أحكاما في هذه القضية بما مجموعه 41 سنة سجنا نافذا،حيث قضت المحكمة بالحكم على المتهمة الرئيسية وعشيقها ب 20 سنة لكل منهما وغرامة مالية تقدر 50 الف درهم بعد متابعتهما بتهمة الضرب والجرح بالسلاح المفضي الوفاة والسكر العلني، فيما تراوحت العقوبة لباقي المتهمين في ذات القضية بين 6 أشهر نافذة و3 أشهر، بالاضافة الى تبرئة شخص واحد على ذمة القضية كماأوردت يومية "الصباح".