وقالت اليومية إن عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي ستدخل على الخط، بعد أن بينت الأبحاث التمهيدية التي باشرها قائد سرية الدرك الملكي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أن عملية تهريب ما يناهز ملياري سنتيم لم تكن الأولى من نوعها، إذ رجحت اليومية تورط موظفين بخطوط جوية عربية وفرنسية، إضافة إلى عناصر جمارك يسهلون عمليات مرور حقائب دون تفتيشها بمنطقة الشحن بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكشفت الصحيفة بأن مستخدما بالخطوط الجوية الفرنسية ضبط أثناء دورية تباشرها عناصر سرية الدرك الملكي بمطار محمد الخامس وهو يحمل أزيد من مليون ونصف المليون أورور بحقيبته في الصندوق الخلفي للسيارة، إذ تبين أنه حاول إخفاءها على شكل صفائح شيرا قبل أن ينكشف أمره من طرف عناصر الدرك، التي أنجزت تقريرا مفصلا حول الموضوع، توصلت به القيادة العليا للدرك الملكي، والتي طالبت بتعميق البحث والوصول إلى باقي المشتبه بهم في عمليات تهريب الأموال عبر منطقة الشحن بمطار محمد الخامس بالبيضاء.
وحسب اليومية فقد تواصلت اليوم الخميس، التحقيقات لكشف كل المتورطين في أكبر عملية لتهريب العملة الصعبة، إذ يجري البحث عن الرأس المدبر للعملية، والذي كان ينوي إيصال الأموال إلى إحدى الدول الخليجية، إذ أن عددا من الصيارفة والتجار دأبوا على تهريب الأموال إلى دول خليجية قصد توظيفها في عمليات تجارية كبيرة.
تهريب العملة
من المنتظر أن تباشر عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي تحرياتها بعد الانتقال إلى مطار محمد الخامس، خاصة بعد أن حامت الشبهات حول موظفين بالمطار ومستخدمين بخوط جوية، إضافة إلى رجال جمارك وأمن متهمين بتسهيل عمليات عبور عدد من رجال الأعمال المعروفين بتوظيف أموالهم في عمليات تجارية بدبي.
