تفاصيل القضية هو أن أسرة الفتاة القاصر تفاجأت بإنتحارابنتها في ظروف غامضة، لم يكن من ورائها خلاف عائلي، مما جعل الأسرة تشكك في انتحار ابنتهم، لكن بعد مراسيم الجنازة، عمل أحد أفراد الفتاة لمنتحرة، على البحث في ذاكرة هاتفها المحمول، لتكون المفاجأة صادمة بعد العثور على رسائل نصية جمعت الفتاة الهالكة مع شاب من المنطقة تؤكد له أنها ستنتحر بسببه، وهو ما تجاهله الشاب وفي اعتقاده أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى أسلوبا للضغط عليه.
وبعدها وجهت عائلة الفتاة شكاية إلى وكيل الملك مرفقة بالهاتف، وبعد الإطلاع على محتوى الرسائل،آمرت النيابة العامة بالتحقيق مع الشاب وتقديمه في حالة اعتقال.
وكانت الفتاة القاصر قد وضعت حدا لحياتها، صباح يومه الاثنين، شنقا بواسطة حبل ربطته بإحكام ولفته حول عنقها بإحدى غرف منزل أسرتها التي استفاقت على مشهد انتحارها.